أديبٌ عاشق
ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ــــ ـــ ــ
طُيوفُ حَبيبَتي شَغَلت مناميْ
تُشاغِلُني فأسرَحُ في هُيامي
إذا الرّوحُ الحزينةُ ما تَمنًّت
تُعاتِبُني المَشاعِرُ في الظلامِ
ففاتنتي تُطَبّبُ كل شوقٍ
محا وَجَعاََ تطايرَ في كلامي
يطولُ الليلُ سيّدتي تَعالي
أنا (سامي) ورونقكِ أمامي
وكم أحتارُ في أمري لأنّي
لمستُ الشّوقَ ينخرُ في عظامي
انا السَّهرانُ حدَّثَني حَنينٌ
وشاطَرَني بتجربتي غَرامي
انا راضِِِ وألتمِسُ الأماني
فعودي يا مُزعزِعةََ سِقامي
مُعذّبتي النقائِضُ في هواها
تصبُّ السُّمَّ في رَشقِ السِهامِ
فكيفَ أردُ شوقاً قد سباني
لمن في ثغرها حسن ابتسامِ